الذاكرة هي الإسمنت الذي يجمع الأمة، هي تاريخها، هي تراثها، هي ماضيها، هي حاضرها، هي مستقبلها، هي قلبها النابض بالحياة، وترسيخها في عقول الأجيال شرط أساسي لتحقيق التنمية في مختلف المجالات، وامة بلا ذاكرة، أمة بلا هوية، أمة مهزومة حضاريا، ومفككة اجتماعيا، وهزيلة ثقافيا، والأكثر من ذلك أمة معرضة للزوال أو الضياع أو النسيان. فما أحوجنا اليوم للاهتمام بذاكرتنا، تاريخنا، تراثنا، ثقافتنا …