العلامة الشيخ محمد باي بلعالم (1930 ـ 2009)
ولد الشيخ محمد باي بلعالم سنة 1348هـ الموافق لسنة 1930م في قرية ساهل بلدية أقبلي دائرة أولف ولاية أدرار
![]()
درس في مسقط رأسه ساهل، ومن شيوخه هناك والده الشيخ محمد عبد القادر الذي درس عليه النحو والفقه كما درس على يد الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن المكي بن العالم وعلى يد الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي المنوفي، انتقل بعدها إلى مدرسة الشيخ مولاي أحمد الطاهري الإدريسي بسالي وبقى بها سبع سنوات، وبعد أن أتم دراسته عاد إلى مدينة أولف والتي أسس بها مدرسة قرآنية في بداية الخمسينات من القرن الماضي سماها على اسم الصحابي الجليل مصعب بن عمير، وبدأ في استقبال الطلبة من مختلف ربوع الوطن والدول المجاورة، وإلى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والفقه على مذهب الإمام مالك كانت المدرسة تقدم دروسا في التوحيد واللغة والسيرة النبوية، وهي مستمرة في العطاء إلى اليوم وقد تخرج منها الكثير من العلماء والأئمة.
درس في مسقط رأسه ساهل، ومن شيوخه هناك والده الشيخ محمد عبد القادر الذي درس عليه النحو والفقه كما درس على يد الشيخ محمد بن عبد الرحمان بن المكي بن العالم وعلى يد الشيخ محمد بن عبد الكريم المغيلي المنوفي، انتقل بعدها إلى مدرسة الشيخ مولاي أحمد الطاهري الإدريسي بسالي وبقى بها سبع سنوات، وبعد أن أتم دراسته عاد إلى مدينة أولف والتي أسس بها مدرسة قرآنية في بداية الخمسينات من القرن الماضي سماها على اسم الصحابي الجليل مصعب بن عمير، وبدأ في استقبال الطلبة من مختلف ربوع الوطن والدول المجاورة، وإلى جانب القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والفقه على مذهب الإمام مالك كانت المدرسة تقدم دروسا في التوحيد واللغة والسيرة النبوية، وهي مستمرة في العطاء إلى اليوم وقد تخرج منها الكثير من العلماء والأئمة.
قام الشيخ رحمه الله بالكثير من الرحلات داخل الوطن وخارجه للبلدان العربية والإفريقية، وحج بيت الله الحرام حوالي 38 مرة، حيث كان الحج بالنسبة له فرصة سنوية للالتقاء بالعلماء والأساتذة والباحثين من مختلف أصقاع العالم الإسلامي وإفادتهم والاستفادة منهم، مدافعا عن المذهب المالكي بالحجة والدليل منفتحا على المذاهب الأخرى.
عرف الشيخ باي رحمة الله عليه بالكثير من الأخلاق والصفات الحميدة وذلك دأب العلماء والصالحين، ومنها: الحلم والعفو عند المقدرة، والتواضع ولين الجانب مع الناس جميعا سواء عرف الشخص أو لم يعرفه، لا يميز بين زواره. كما أنه رحمة الله عليه كان كريما يجود بكل ما عنده وكانت زاويته ومدرسته عامرة بالضيوف في الصباح والمساء، لا يرد صاحب حاجة مهما كانت، محبا للأطفال الصغار فكان لا يخرج من بيته إلا وكيس الحلوى معه يقدمها لكل من وجده امامه في الطريق.
ترك الشيخ رحمه الله أزيد من أربعين مؤلفا في فنون شتى منها على سبيل المثال لا الحصر:
– ضياء المعالم على ألفية الغريب لابن العالم
– المفتاح النوراني على المدخل الرباني في الغريب القرآني.
– كشف الدثار على تحفة الآثار.
– زاد السالك شرح أسهل المسالك.
– الكوكب الزهري نظم مختصر الأخضري.
– فواكه الخريف شرح بغية الشريف في علم الفرائض المنيف.
– فتح المجيب على سيرة النبي الحبيب
-اللؤلؤ المنظوم على نثر ابن آجروم.
-منحة الأتراب على ملحة الإعراب.
– الرحلة العلية إلى منطقة توات لذكر بعض الأعلام والآثار والمخطوطات والعادات.
– قبيلة فلان في الماضي والحاضر وما لها من العلوم والمعرفة والمآثر
كما له عشرات القصائد وله أزيد من 20 رحلة مدونة للحج والعمرة
