في حواره لموقع الجامعة.أ.د عبد الحميد بورايو “الجامعة الإفريقية أحمد درايعية إنجاز مهم للمجتمع الجزائري على مستوى التعليم العالي.”

في لقاء خاص مع ضيف جامعة أدرار أ.د عبد الحميد بورايو صرح فيه للموقع الالكتروني، عن ميزة وخصوصية جامعة أحمد درايعية كونها تتواجد في منطقة عرفت تاريخا ثقافيا عريقا، وخير دليل حسبه المخطوطات التي بدأ بها الاهتمام بها هنا، بالإضافة إلى مساهمتها في نقل الثقافة العربية الإسلامية إلى إفريقيا.

مضيفا أن المجتمع الأدراري بطبيعته يعرف استقرارا في ثقافته وعلاقاته الاجتماعية، التي لازال يحافظ عليها رغم التغيرات الجديدة الحاصلة في الوقت الراهن.

وعن البعد الافريقي للجامعة قال الاستاذ عبد الحميد أننا نعول على هذه الجامعة أن تكون بوابة الجزائر لافريقيا، وضرورة انفتاحها على اللغات الافريقية من خلال استقطاب الباحثين الافارقة والطلبة من عدة دول .

كما أكد على أهمية العمل الدؤوب لخلق هيئات قانونية لتعميق الانفتاح ليمتد أكثر.

للإشارة هذه الزيارة ستكون فرصة لاكتشاف ولاية أدرار، وإقامة يوم دراسي حول رواية الطرحان للروائي عبد الله كرومي.