الملتقى الوطني الحضوري و الافتراضي حول”الماء في الثراث المخطوط الجزائري عبر العصور” بجامعة ادرار

احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة أحمد درايعية هذا الخميس 9ماي 2024فعاليات الملتقى الوطني حول ” الماء في الثراث المخطوط الجزائري عبر العصور ” المنظم من قبل مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا بالتعاون مع مشروع البحث التكويني PRFU :المياه مصادرها وادوارها التار يخية والحضارية في الصحراء الجزائريةو بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بادرار.

ممثلا لرئيس الجامعة البروفيسور محمد الأمين بن عمر افتتح اشغال الملتقى نائبه للعلاقات الخارجية أ.د لعلى بوكميش بمعية مدير مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا ومدير المكتبةالرئيسية للمطالعة العمومية، وهذا بحضور عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية والمدير الفرعي للنشاطات الثقافية والرياضية ورئيس قسم التاريخ والاثار، الأمين العام للجامعة أساتذة وباحثين مهتمين وطلبة الجامعة.

الملتقى الذي عرف مشاركة 40 مداخلة منها 15 مداخلة من جامعة أدرار و25مداخلة من خارجها جمعت بين الحضوري و الافتراضي في ستة جلسات علمية ترأسها ا.د بوسعيد أحمد رئيسا للجنة العلمية، ود. حالة خديجة في التنظيم، التي تهدف الى تبين الأهمية التاريخية للماء ومحوريته في حياه الافراد ، المجتمعات والدول كذالك إتاحة الفرصة للباحثين لاستقراء مجمل النصوص التاريخية المصدرية على الماء وكذا الإفادة من الرصيد الوطني المخطوط الخاص والعام بالإضافة لسعي الى تثمين التراث الثقافي المتنوع للماء والدعوه الى حمايته والاستثمار فيه. 

وفي السياق ذاته تضمن الملتقى خمسة محاور حيث اهتم المحور الأول بمظاهر التعبير عن الماء وادواره في الرسومات والنقوش الاثرية والمحور الثاني حول قضايا الماء في المصنفات العلمية الفقهية فيما اهتم المحور الثالث بالماء في الرسائل والمراسلات التاريخية الذاتية والرسمية اما المحور الرابع فكان حول الماء وما يرتبط به في عقود الملكية والتحبيس ووثائق المحاكم الشرعية، والمحور الخامس لسبل وافاق حماية التراث الثقافي المخطوط للماء بالجزائر. 

ت/ز. بوتدارة