جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

في تصريحه لموقع الجامعة.. أ.د السعيد بوطاجين يدعو كتاب الصحراء إلى الاهتمام بمواضيع تهم الجنوب والجزائر عامة…

صرح أ.د السعيد بوطاجين من جامعة مستغانم في الملتقى الدولي الثاني حول الصحراء في السرديات الجزائرية بمداخلة موسومة بعنوان “رقان حبيبتي :الحقيقة في مواجهة العدم” أن هذا المؤتمر العلمي سيتناول في عدد من المداخلات القضايا السردية في الرواية التي تهتم بالصحراء، والرواية العربية والرواية الوافدة إلينا من الغرب وهو الموضوع الذي قدمته.

مؤكدا أن هذه الملتقيات التي تركز على موضوعات الصحراء ستقدم إضافة للنص بشكل عام ، يبقى الإنسان يتحفظ عن القضايا التقنية لأنه يمكن أن تتناول الصحراء بتقنيات تحتاج إلى مراجعة.

موضحا إلى أن المسألة لا تتعلق فقط بالتيمة وإنما بالطريقة التي نكتب بها عن هذه التيمة وهذا مهم جدا .

كما يضيف أشير إلى الطرائق السردية وقضايا اللغة والجمالية التي يمكن أن نؤسس عليها في تناول موضوع مثل هذه المواضيع التي تعد جديدة نوعا ما، رغم أن هناك كتابات كثيرة جدا منها كتابات إبراهيم الكوني في ليبيا.

والشيء الجديد هو ظهور روائيين من الصحراء الجزائرية يكتبون عن هذه البيئة من داخلها، هذا لا يعني على الإطلاق حسب المتحدث أنهم قد يتمكنون أن يكتبون بشكل أجمل من الأجانب.

مضيفا بوطاجين أن من منظوره الأمر يتعلق بالذكاء، بالثقافة، بالرؤية ، ومن تم يحدث في بعض الحالات أن يأتيك أحدهم من الخارج ويعرف ما لا تعرفه أنت عن بلدك مثل ما حدث مع الكاتب فيكتور مالو سيلفا في حديثه عن التجربة النووية في حمودية برقان .

منوها في الأخير على ضرورة اهتمام الروائيين الذين يقطنون في الصحراء والروائيين الجزائريين بشكل عام بهذه الموضوعات الحساسة، خاصة ونحن نعيش مخاطر نووية كبيرة جدا وقد تستمر لقرون ومن تم يجب معالجة هذه القضية سياسيا، وأدبيا وأهل الصحراء أقرب من هذا. إعداد/ بوحوية ايمان

مقالات ذات صلة ...