رئيس جامعة أدرار أ.د محمد الأمين بن عمر يؤكد أن “الذاكرة الوطنية من اهتمامات جامعتنا ، ونشجع الطلبة والأساتذة على تسليط البحوث والدراسات العلمية حول موضوع التفجيرات النووية الاستعمارية”.

أكد رئيس الجامعة أ.د محمد الأمين بن عمر ضمن فعالية الملتقى الوطني حول ” التفجيرات النووية الاستعمارية حموديا برقان”، على الحضور الدائم لجامعة المجاهد أحمد درايعية في المناسبات والأعياد الوطنية من خلال تنظيمها للتظاهرات العلمية من ملتقيات وندوات وأيام دراسية وكذا معارض.

مشيرا أن الجامعة تعطي أهمية خاصة لمواضيع الذاكرة الوطنية، والتاريخ وهوية الأمة من ماضيها ، حاضرها ومستقبلها، ويضيف بن عمر لهذا جاء ملتقانا العلمي تحت إشراف السيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق ، والسيد والي ولاية أدرار، من تنظيم جامعة المجاهد أحمد درايعية بالشراكة مع المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 1954، بهدف التعريف به وتناوله من مختلف الجوانب التاريخية والقانونية والنفسية والاجتماعية والبيئية…وغيرها من الزوايا التي تمس وتهم الموضوع في النقاش والإثراء.

كما اعتبر رئيس الجامعة هذا المؤتمر الوطني استمرار لعديد الملتقيات العلمية التي سبقته بالجامعة،  والمخلدة للذكرى المأساوية التي هزة الأرض تاركة بذلك جرح عميق وسط سكان المنطقة، رغم مرور السنوات لكنه لازال يعيش بداخله في كيانه، ومحيطه، فمس بذلك الحرث والنسل بجريمة ارتكبت في حق شعب أبي استقل من الاستعمار لكنه لم يستقل بعد من مخلفات جرم اشعاعات  النووي.

مبينا بالمناسبة على أن جامعة أدرار ونظرا لأهمية وعمق الموضوع وكل ما يندرج ضمن الذاكرة الوطنية تضع من بين أولوياتها البحوث والدراسات العلمية التي تخص هذا الشأن.

 كما دعا وشجع ا. د بن عمر ، الطلبة والأساتذة على الغوص في مثل هذه المواضيع ودراستها من كل الجوانب.

على ضوء هذا اللقاء العلمي قدم محمد الأمين جزيل الشكر للسيد وزير المجاهدين وذوي الحقوق والسيد والي ولاية أدرار، على تشريفهما وإشرافهما على الملتقى، وكذا السيد مدير المركز الوطني للدراسات والبحوث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر 1954 على التعاون والشراكة العلمية، كما قدم شكره لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية، خص بالذكر مخابر البحث على دورها العلمي والريادي وسط الجامعة ومساهمتها ببحوثها حتى خارجها.

إ.بوحوية