التعبئة الشعبية ودورها في الثورة الجزائرية 1954_1962م “المهاجرون الجزائريون بمنطقة الساحل الافريقي نموذجا” محور ملتقى وطني بمساهمة جامعة أدرار
بمناسبة ستينية الإستقلال والذكرى الثانية والستون لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 نظمت مكتبة المطالعة العمومية لولاية ادرار بالتنسيق مع جامعة أحمد درايعية و مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا وكذا مديرية المجاهدين وذوي الحقوق بالولاية بالإضافة إلى مساهمة مديرية الخدمات الجامعية الملتقى الوطني الموسوم “التعبئة الشعبية ودورها في الثورة الجزائرية 1954-1962م “المهاجرون الجزائريون بمنطقة الساحل الافريقي نموذجا “.
التظاهرة العلمية التي احتضنتها قاعة المحاضرات بمكتبة المطالعة العمومية هذا الأحد 11 ديسمبر 2022 جاءت لتبرز العلاقات التاريخية والروابط الحضارية بين الجزائر و دول الساحل الافريقي وتبين مختلف اشكال مساهمة المهاجرين الجزائريين في دعم الثورة التحريرية، بالإضافة الى التعريف بالشخصيات الجزائرية المهاجرة بمنطقة الساحل الافريقي ودورها في الثورة التحريرية.
الملتقى الوطني حول التعبئة الشعبية و دورها في الثورة التحريرية المباركة شهد حضور نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي والتكوين أ.د غيتاوي عبد القادر ممثلا لرئيس الجامعة مع عميد كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية و العلوم الاسلامية أ.د الحمدي أحمد و مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بمعية مدير المجاهدين و ذوي الحقوق بولاية أدرار مع الاساتذة و الباحثين في تاريخ الثورة و الطلبة من مختلف التخصصات .
فعاليات الملتقى الوطني المنظم بمناسبة أحياء الذكرى 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 شملت بالبحث و الدراسة اربع محاور علمية ، تضمن محورها الأول التعبئة الشعبية في فلسفة الثورة ومواثيقها، وفي المحور الثاني المهاجرون الجزائريون في دول الساحل، أما الجبهة الجنوبية في استراتيجية الثورة فتضمنها المحور الثالث، بينما عالج المحور الرابع موضوع المهاجرون الجزائريون في دول الساحل ودورهم في دعم الثورة التحريرية.
جدير بالذكر ان الملتقى العلمي الوطني الذي أشرف على رئاسته الدكتور عبد الله بابا والدكتور ابا الحبيب عبد القادر في التنظيم عرف جلستين علميتين تناوب على رئاستها كل من أ.د محمد حوتية والدكتور أحمد بوسعيد.
