جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

السيد مقراني أحمد مدير مركزي بوزارة التجارة لموقع الجامعة “القرار الوزاري المشترك الصادر في 2 جويلية 2020 جاء ليتكفل بكل صعوبات المبادلات التجارية”

اعتبر ممثل وزارة التجارة السيد مقراني أحمد خلال حاوله ضيفا بجامعة أدرار أن الملتقى الوطني حول تجارة المقايضة الحدودية بين الجزائر ودول الساحل الأفريقي

يعتبر فرصة لتقييم المقايضة الحدودية وإبلاغ الرأي العام بالإجراءات التي قام بها قطاع التجارة لتفعيل هذه المبادلات التجارية خاصة في المرحلة الحالية لان التقييم الذي قام به القطاع بالتنسيق مع كل المتدخلين اظهر بعض الصعوبات في تجسيد هذه المبادلات.
وفي السياق ذاته اضاف المدير المركزي بوزارة التجارة ان القرار الوزاري المشترك 2جويلية 2020 جاء ليتكفل بكل الصعوبات المرتبطة بالمبادلات التجارية حيث تم اثراء قائمة المنتوجات الآتية من دول مالي والنيجر والمنتوجات المصدرة من الجزائر بالإضافة إلى تبسيط الإجراءات الادارية على مستوى المعابر الحدودية وتبسيط إجراءات الرقابة لتدعيم هذه المبادلات التجارية.
واضاف المتحدث لموقع الجامعة أنه وفي إطار المراجعة الدورية للنصوص التنظيمية تم انشاء رمز نشاط خاص بتجارة المقايضة الحدودية الذي بلغ إلى غاية الشهر الجاري حوالي 371 مسجل في السجل التجاري بسجل تجارة المقايضة الحدودية. السيد مقراني أحمد أشار ايضا إلى ان تقييم قطاعه فيما يخص المنتوجات الجزائرية تقتصر فقط على التمور الجافة والصابون وزيت الزيتون. ومن خلال هذا الملتقى الوطني الهام الذي نظمته جامعة أدرار بمشاركة اساتذة وباحثين وخبراء سيتم العمل على توسيع المنتوجات الجزائرية ودعم عملية التصدير من خلال ولوج الجزائر إلى المنطقة الإفريقية باعتبارها سوق واعدة.
  إعداد.بوتدارة.ز
مقالات ذات صلة ...