بدعوة من رئيس الجامعة..الخبير الطاقوي و الباحث في العلوم الفزيائية د.بن مالك محمد يحل ضيفا على جامعة أدرار

استقبل رئيس الجامعة أ.د بن عمر محمد الامين رفقة طاقمه الاداري الاستاذ و الخبير الطاقوي و الباحث الكبير في العلوم الفزيائية الجزائري ابن ولاية أدرار البروفيسور بن مالك محمد

زيارة الخبير الطاقوي و خريج معهد الفيزياء الطاقوية بجامعة Lyon بفرنسا الى جامعة أدرار اليوم 30 أكتوبر 2023 جاءت بدعوة كريمة من رئيس الجامعة أ.د بن عمر محمد الامين من أجل الاستفادة من أبحاث د. بن مالك محمد و خبرته العلمية الكبيرة في مجال الدراسات الفزيائية و الطاقوية

تجدر الإشارة الى أن البروفيسور بن مالك محمد ابن مدينة أولف بولاية أدرار يعتبر واحدا من أهم الباحثين و الخبراء الدوليين في ميدان الطاقة و الفيزياء الطاقوية، ولد بمنطقة أقبلي سنة 1947 و انتقل رفقة عمه الى مدينة ورقلة سنة 1956..و بدا مسيرته العلمية الحافلة بالانجازات منذ التحاقه بالمدرسة الابتدائية ب ” قصر ورقلة” سنة 1955

تحصل على شهادة الباكالوريا سنة 1966 من ثانوية Ponsard de vienne بفرنسا وواصل دراسته الجامعية بالجامعة العلمية ” كلود بيرنارد” لمدينة “Lyon” خلال سنوات من 1966 الى 1977 حيث توج تكوينه العلمي ب 5 شهادات جامعية في تخصص العلوم الفزيائية أولها شهادة الدراسات المتخصصة المعمقة” DUES” في تخصص الكيمياء و الفيزياء سنة 1968 ، و شهادة الليسانس في العلوم الفيزيائية سنة 1969 ، و كذا شهادة الماجيستير سنة 1970 بالإضافة إلى شهادة دكتوراه الطور الثالث و شهادة دكتوراه دولة سنة 1972 و 1977 من معهد الفيزياء الطاقوية بجامعة Lyon بفرنسا

البروفيسور بن مالك محمد اشتغل استاذا و باحثا في جامعات اوروبية عريقة على غرار جامعة ليون و المدرسة العليا للفيزياء الصناعية في باريس..كما اشتغل استاذا جامعيا و باحثا و خبيرا في اكبر الجامعات الوطنية على غرار جامعة هواري بومدين للعلوم و التكنولوجيا و جامعة قاصدي مرباح بورقلة و له عديد الدراسات و الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية دولية متخصصة وهو خبير طاقوي معتمد لدى منظمة اليونيسكو و رئيس فرقة بحث في مركز البحث العلمي و تكنولوجيا الطاقة النووية..الخبير الطاقوي و الباحث الكبير في العلوم الفيزيائية و الطاقوية أعرب خلال زيارته لجامعة أدرار عن سعادته بلقاء المسؤول الأول عن الجامعة أ.د بن عمر محمد الامين و إطارات الجامعة و أكد استعداده لوضع خبرته العلمية في خدمة الاساتذة و الباحثين و طلبة الجامعة