والي ولاية أدرار السيد العربي بهلول بكل فخر واعتزاز نقف أمام هذه المحطة البارزة المسجلة في تاريخ الجزائر المجيد بدماء شهداءنا الأبرار

في إطار فعالية الملتقى الوطني حول “التفجيرات النووية حموديا برقان

والي ولاية أدرار السيد العربي بهلول بكل فخر واعتزاز نقف أمام هذه المحطة البارزة المسجلة في تاريخ الجزائر المجيد بدماء شهداءنا الأبرار و

إحياء هذه المناسبة يمثل وفاءا واحتراما لتاريخنا ووطننا وأنفسنا  ومصيرنا وذاكرتنا.

في إطار فعالية الملتقى الوطني حول “التفجيرات النووية الاستعمارية حموديا برقان”، إحياءا للذكرى 63 للتفجيرات النووية عبر والي ولاية أدرار السيد العربي بهلول بكل فخر واعتزاز ونحن نقف أمام هذه المحطة البارزة المسجلة في تاريخ الجزائر المجيد بدماء شهداءنا الأبرار

 مضيفا أن إحياء هذه المناسبة يمثل وفاءا واحتراما لتاريخنا ووطننا وأنفسنا  ومصيرنا وذاكرتنا.

متوجها على ضوء هذا الملتقى أصالة عن نفسه ونيابة عن السلطات المحلية باسمى معاني الترحيب وعبارات التقدير ، مغتنما الفرصة بتقديم تحية خالصة إلى كل المجاهدين وذوي الحقوق، وإلى كافة المواطنين والمواطنات في ربوع الولاية.

مؤكدا على ما جاء في رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون حول الوقوف على هذه “المحطة وقفة اجلال وإكبار أمام أرواح الشهداء، والجزائر إن شاء الله تنطلق بثبات نحو مستقبل العمل والالتزام الوطني نستلهم من معيل قيم نوفمبر السامية ومبادئه الجليلة عازمين على رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.

مشيرا أن “تاريخنا يسمح لنا بأن نستحضر شريطا من ذكريات الأمجاد والبطولات التي صنعتها قريحة أبناء هذا الوطن عبر كفاح مرير وفي سبيل الدفاع عن هذه الأرض” .

مبرزا العربي بهلول ما خلفته التفجيرات النووية من تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة والمحيط والتي لازال السكان يدفعون ثمنها لغاية اليوم .

مثمنا في قوله ما تقوم به الدولة الجزائرية من خلال منحها أهمية كبيرة بفضل سياسة قيادة رئيس الجمهورية لموضوع التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية والذي يعتبر من الملفات السيادية وملفات الذاكرة خاصة ما جاء به المشرع الجزائري من المرسوم التنفيذي المؤرخ في 31 ماي 2021، الذي نص على إنشاء الوكالة الوطنية لإعادة تأهيل المواقع القديمة للتجارب والتفجيرات الفرنسية في الجنوب الجزائري ، وكذا التكفل بضحايا الألغام بموجب الأمر 74/03 المؤرخ في 16 جانفي 1974.

إ. بوحوية