على ضوء فعاليات الملتقى الوطني ، اكد الحاج الطاهر بولنوار أن هذا اليوم الذي تنظمه جامعة أدرار برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول المقايضة ودول الساحل الإفريقي يكتسي أكثر من أهمية لما له من أبعاد وفوائد كثيرة , مصرحا أن تجارة المقايضة يمكن أن تكون وسيلة لزيادة حجم التبادل الاقتصادي بين الجزائر والدول المجاورة في الساحل الافريقي.
كما يمكن أن تساهم بعد ترقيتها في تنمية المناطق الحدودية وتعمل على تشجيع المنتجين الجزائريين في زيادة الإنتاج وتصدير منتوجاتهم عن طريق تجارة المقايضة ، كما يمكن أن تكون وسيلة لضمان الأمن والاستقرار في البلدان المجاورة على اعتبار ان جميع شبكات التهريب والإرهاب والإجرام تستغل انعدام التنمية في المناطق الحدودية لتفعيل نشاطاتها وبالتالي هذا النوع من التعاملات التجارية يمكن أن يكون وسيلة لسحب البساط من تحت هذه الجماعات على حسب تصريح رئيس الجمعية الوطنية للتجار و الحرفيين.
ضيف الملتقى الوطني حول تقييم تجارة المقايضة الحدودية الجزاءرية و دول الساحل الافريقي إضاف على هامش اشغال الملتقى أن تجارة المقايضة إذا احسنا ترقيتها ورافقناها بتغيير في المنظومة القانونية وبتكوين المتعاملين وعلى راسهم تجار المقايضة وادمجنا الرقمنة فيها سنحقف بها جميع هذه الأهداف.
