تصريح الدكتورة لامية المسيلي ممثلة الجزائر وعضو سابق في أمانة اتفاقية 2003 باليونسكو

في اليوم العالمي لصون التراث اللامادي: لامية المسيلي تثمن جهود جامعة أدرار في حفظ الموروث الثقافي….
عبّرت الدكتورة لامية المسيلي عن سعادتها بتواجدها في ولاية أدرار، للمشاركة في الاحتفال بالنسخة الثانية لليوم العالمي لصون التراث الثقافي اللامادي، الذي تُحييه منظمة اليونيسكو في السابع عشر من أكتوبر من كل سنة.
وأكدت الدكتورة المسيلي في تصريحها، أنها جدّ مسرورة بالمشاركة في هذه الفعالية التي تُسلّط الضوء على أحد أهم الموروثات الثقافية ذات القيمة العالمية، والمتمثل في نظام كيال الماء “الفقارة”، باعتباره نموذجًا فريدًا يجسد عبقرية الإنسان الصحراوي في إدارة الموارد المائية والمحافظة عليها.
كما ثمّنت الدكتورة المسيلي المجهودات التي تبذلها جامعة أدرار، بقيادة الأستاذ الدكتور محمد أمين بن عمر، وبدعم من عميد كلية العلوم والتكنولوجيا، في إنجاح هذا الحدث العلمي والثقافي بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، الذي يجمع باحثين وخبراء ومهتمين بالتراث اللامادي في منطقة توات الكبرى (توات، تيديكلت، قورارة)خدمةً لحمايته وتثمينه على الصعيدين الوطني والدولي.
وجاء هذا التصريح في إطار فعاليات النسخة الثانية لليوم العالمي لصون التراث الثقافي اللامادي، المنظّمة بجامعة أدرار بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، والتي تهدف إلى التعريف بالموروث الثقافي المحلي وتعزيز الجهود الأكاديمية والعلمية لحمايته وتثمينه على المستويين الوطني والدولي.