جامعة أدرار تحتضن ملتقى وطنيًا حول دور المواد الحيوية في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة

نظّمت كلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة أدرار يومي 28 و29 أكتوبر 2025 ملتقى وطنيًا بعنوان “تطبيقات المواد الحيوية في البيئة”، بمشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والطلبة وعدد من الفاعلين في المجال البيئي والعلمي.

ممثلا لمدير الجامعة البروفيسورمحمد الامين بن عمر افتتح فعاليات الملتقى الوطني نائب مدير الجامعة للبيداغوجيا الدكتور عبد الجليل امحمد، الذي رحّب بالمشاركين وأشاد بأهمية الموضوع المطروح في خدمة التنمية المستدامة وتعزيز البحث العلمي التطبيقي في المجال البيئي.

في كلمته الافتتاحية، عبّر عميد كلية علوم الطبيعة والحياة الدكتور ياسر قادري عن امتنانه لمدير الجامعة على دعمه المتواصل لإنجاح هذا الحدث العلمي، كما توجّه بالشكر إلى اللجنة العلمية والتنظيمية والمشاركين على جهودهم المبذولة في إعداد وتنظيم هذا الملتقى. وأكد أن هذا اللقاء العلمي يشكل فضاءً رحبًا لتبادل الخبرات والمعارف في سبيل البحث عن حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى لأن تكون منارة علمية تخدم الوطن والمجتمع.

من جهتها، أكدت رئيسة الملتقى الوطني الدكتورة شرقي يمينة في كلمتها أن التغيرات البيئية والمناخية وتدهور النظم البيئية أصبحت تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان والمحيط، مما يستدعي تعاونًا علميًا واسعًا وحلولًا مبتكرة. وأضافت أن الملتقى يشكل منصة علمية لتبادل المعارف حول إدارة الموارد الطبيعية ومعالجة المياه والمواد الحيوية، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى تنقية المياه والحفاظ على التوازن البيئي.

وشدّدت الدكتورة شرقي على أهمية العمل الجماعي والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول تتماشى مع الخصائص البيئية الفريدة لمناطق الجزائر المختلفة، مشيدةً بتنوعها الطبيعي وثرائها البيئي الذي يشكل أساسًا لتحقيق تنمية خضراء مستدامة.

اختتم اليوم الاول من الملتقى بمجموعة من المداخلات العلمية والنقاشات الاكادمية الثرية التي تناولت مستجدات البحث والتطوير في مجال المواد الحيوية وتطبيقاتها البيئية على ان تتواصل الجلسات في اليوم الثاني بعرض نتائج البحوث والمشاريع التطبيقية المقترحة من المشتركين.