جامعة ادرار تُجسّد وفاءها لتاريخ الثورة بندوة علمية ووقفة عرفان لضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961
إحياءا لذكرى الرابعة والستين لمجازر 17 أكتوبر 1961، نظّمت جامعة أحمد درايعية – أدرار يوم الخميس 16 أكتوبر 2025 فعالية وطنية جامعة تمثلت في ندوة علمية تاريخية ووقفة ترحم على أرواح الشهداء الأبرار، تخليدًا لهذه المحطة الخالدة من تاريخ نضال الشعب الجزائري.
استُهلّ البرنامج بتنظيم ندوة علمية تاريخية من طرف قسم التاريخ والآثار تحت عنوان:،”مظاهرات 17اكتوبر1961….ذكرى وعبرة”
ترأس الجلسة العلمية الأستاذ الدكتور محمد مولاي، وشارك فيها نخبة من الأساتذة الباحثين بمداخلات تناولت الأبعاد التاريخية والسياسية والإنسانية لهذه المظاهرات، من بينهم الأستاذ الدكتور حمادي بن موسى، والأستاذ الدكتور صافي خيثر، والدكتور عبد الرحمن محرزّي، والدكتورة خديجة حالة، الذين أكدوا في مداخلاتهم على دور المهاجرين الجزائريين في دعم الثورة التحريرية وتدويل قضيتها العادلة.
عقب الندوة، نظمت وقفة ترحم امام رئاسة الجامعة، حضرها نواب مدير الجامعة، وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام، والأساتذة، والطلبة، وممثلو النقابات والمنظمات الطلابية، وأفراد الأسرة الجامعية كافة.
وألقى بالمناسبة نيابة عن مدير الجامعة البروفيسورمحمد الامين بن عمر ، نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الأستاذ الدكتور لعلى بوكميش كلمة عبّر فيها عن اعتزاز الجامعة بإحياء هذه الذكرى الوطنية الخالدة، مؤكدًا أن الجامعة تبقى فضاءً لترسيخ قيم الوطنية والوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
واختُتمت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت ترحمًا على أرواح الشهداء ورفع العلم الوطني، في أجواء من الخشوع والاعتزاز بتاريخ الجزائر المجيد.