في أجواء أكاديمية متميزة ودعما للأصالة العلمية. مدير جامعة أدرار يشرف على تنصيب لجنة أخلاقيات وآداب المهنة في عهدتها الجديدة.

أشرف اليوم 28سبتمبر 2025 مدير جامعة أدرار، البروفيسور محمد الأمين بن عمر، على مراسم تنصيب لجنة أخلاقيات وآداب المهنة الجامعية المنتخبة في عهدة جديدة، بحضور جميع أعضاء اللجنة.
جرى الحدث في أجواء أكاديمية تؤكد مكانة الهيئة ودورها الحيوي في ترسيخ القيم الجامعية الممارسات السليمة داخل الحرم الجامعي.

مدير الجامعة في مستهل كلمته، شدد على أن لجنة أخلاقيات وآداب المهنة الجامعية تعد من ضمن الهياكل المؤسسية الجامعية وأحد أهم الركائز التنظيمية بغرض ضمان احترام مبادئ النزاهة والشفافية في جميع الأنشطة العلمية. والبيداغوجية. وأضاف قائلاً: “اللجنة ليست مجرد هيئة رقابية، بل هي أداة إصلاحية وتوعوية هدفها حماية سمعة الجامعة وصون القيم التي يقوم عليها العمل الأكاديمي”.

مضيفا أن الجامعة تراهن على اللجنة في عهدتها الجديدة من أجل مواصلة تعزيز وترقية الممارسات الجامعية متمنيا التوفيق للأعضاء ، داعياً إياهم إلى مواصلة العمل بروح الفريق.

من جانبه، الأستاذ الدكتور حمليل صالح رئيس اللجنة المنصبة ، أكد أن هذه المسؤولية تعد تكليفاً قبل أن تكون تشريفاً، قائلاً: “لقد جددنا اليوم العهد، بأن نؤدي مهامنا بكل أمانة ومسؤولية. نحن ملتزمون بالعمل في إطار ما ينص عليه القانون، وما تفرضه القيم الجامعية، حماية لكرامة الأستاذ والطالب، وحفاظاً على مصداقية المؤسسة التي ننتمي إليها”.

وأضاف الأستاذ حمليل “اللجنة لن تكون مجرد جهاز تأديبي، بل فضاءً للحوار، ومنبراً للوساطة، وأداة لتقريب وجهات النظر بين مختلف مكونات الأسرة الجامعية. سنحرص على أن تكون قراراتنا مبنية على العدل والإنصاف، بعيداً عن أي اعتبارات غير موضوعية، وأن يكون هدفنا الأسمى خدمة الجامعة وصون مكانتها العلمية”، مؤكداً أن اللجنة ستولي أهمية قصوى لملفات مثل الأمانة العلمية، ضمان الشفافية الأعمال البيداغوجية ، وحماية حقوق الملكية الفكرية.كما شدد الدكتور حمليل صالح على البعد التربوي والتوعوي للجنة، قائلاً: “مسؤوليتنا لا تقتصر على ردع التجاوزات، بل تمتد إلى التوعية والتكوين ونشر ثقافة أخلاقيات البحث العلمي بين الطلبة والأساتذة. نريد أن نرى جيلاً جديداً من الباحثين والأساتذة يحملون قيم الأمانة والنزاهة في كل ما يقومون به”.

واختتم اللقاء بتأكيد رئاسة الجامعة العمل على دعم الأجواء العلمية داخل الجامعة وفق ماتقتضيه المهام والمسؤوليات والحرص من أجل انخراط الجامعة الافريقية في محيطها الاجتماعي والاقتصادي مواكبة للمسارات والسياسات الوطنية في الدفع التنموي خصوصا بعد خريطة الهياكل البيداغوجية والتخصصات المتعددة وتحسين مرئيتها وترتيبها الوطني بفضل الجميع .