جامعة أدرار تنظم الملتقى الدولي الأول الهجين:حضوري /عن بعد: بعنوان الشراكة الجديدة من اجل التنمية في افريقيا NEPAD النيباد والجزائر _ فرص وتحديات
احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى لجامعة أحمد درايعية أدرار ، يوم الأربعاء 23 أفريل 2025، فعاليات الملتقى الدولي العلمي الأول الهجين:حضوري /عن بعد: بعنوان الشراكة الجديدة من اجل التنمية في افريقيا NEPAD النيباد والجزائر _ فرص وتحديات، المنظم من طرف كلية الحقوق والعلوم السياسية بالتعاون مع مخبر القانون والتنمية المحلية.
حضر افتتاح الملتقى العلمي الدولي، رئيس الجامعة ا.د محمد أمين بن عمر، السادة نواب مدير الجامعة، السادة عمداء الكليات، السيد الأمين العام للجامعة، السادة رؤساء البلديات،السيد المسؤول الولائي للهلال الأحمر الجزائري، السيد رئيس غرفة التجارة، السيد مدير الخطوط الجوية الجزائرية، السادة رؤساء أقسام وأستاذة كلية الحقوق والعلوم السياسية، طلبة الجامعة، والأسرة الإعلامية
.
يعالج اللقاء العلمي الدولي، بعض الإشكاليات الرئيسية المتعلقة باستطاعت مبادرة النيباد تجاوز الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تعانيها الدول الإفريقية، ومدى قدرة الآليات الجديدة المتبناة من المبادرة على تحقيق الإجراءات المرجوة في الجزائر على غرار القارة الإفريقية. وكذا التحديات والأهداف والآفاق المنتظرة على المديين المتوسط والبعيد.
كما يهدف الملتقى إلى التفكير في ابتكار آليات جديدة لتقييم وتجسيد رهان مبادرة الشرلكة والتنمية في افريقيا، وتعزيز الدور للجزائري في افريقيا وتوطيد أواصر الصداقة للعمق الافريقي، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمار الأجنبي ومشاركة القارة الافريقية في التجارة العالمية ، كما يهدف إلى استطلاع الاجراءات المتخذة من البلدان والمنظمات في تجسيد الشراكة من أجل التنمية الإفريقية .
رئيس الملتقى ا.د رمضان زبيري أكد أن الملتقى يناقش موضوع النيباد والجزائر من منظور مختلف، وأن الجزائر في إطار انخراطها في مبادرة النيباد تواجه تحديات تتطلب استيراتيجية فعالة لتواكب المشاريع القارية المطروحة في سياق النيباد ، ومن أبرز هذه التحديات الحاجة إلى تطوير وتوسيع بنية تحتية ملائمة في عدة مجالات، بما يضمن ربط الجزائر بمحيطها الافريقي بشكل فعال، مضيفا كذلك أن التمويل والموارد البشرية وتعزيز التعاون مع دول الجوار بدورهم يمثلون تحدي رئيسي، كما أشار رئيس الملتقى إلى التحديات الامنية، والحوكمة تقييم الأداء، في مستهل الحديث أشاد بالفرص التي توفرها مبادرة نيباد للجزائر لتعزيز حضورها ودورها ومكانتها الإقليمية كفاعل محوري افريقي من خلال مشاريع تنموية كبرى.
عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية ا.د إبراهيم ياما، أثنى بمجهوات السيد مدير الجامعة ودعمه ومرافقته الدائمة، لكلية العلوم السياسية، كما نوه بأهمية موضوع الملتقى الدولي مع إبراز قوة الديبلوماسية الجزائرية.
أعلن عن افتتاح أشغال الملتقى الدولي رئيس الجامعة ا.د محمد أمين بن عمر، مقدما في كلمته الشكر والعرفان لكل من بدل جهدا فكريا أو ماديا في تنظيم فعاليات هذا اللقاء العلمي الذي يسعى المشاركون فيه، حضوريا أو عن بعد، إلى اماطة اللثام عن كل جوانب التنمية والتعاون الاقتصادي في أفريقيا، مع المساهمة في إيجاد حلولا وبداءل فعالة وعقلانية لمازق التنمية والتفاعلات الاقتصادية الجماعية في أفريقيا.
عرف الحدث العلمي مشاركة أساتذة من الدول العربية ، موريتانيا، السودان مصر، العراق، والسعودية، بالإضافة إلى أساتذة من أغلب جامعات الوطن،
ناقشوا من خلال أوراقهم العلمية البحثية ، على مدار يومي الأربعاء والخميس 23 و24 أفريل 2025 بجامعة أدرار ، عدة محاور تطرق المحور الأول إلى السياق النظري والمفاهيمي لمبادرة النيباد، في حين المحور الثاني جاء حول تنفيذ الشراكة للتنمية ” النيباد”، أما المحور الثالث اهتم بالجزائر ومبادرة النيباد في ظل القرن 21 فرص وتحديات.
توزعت مداخلات الأساتذة على خمسة جلسات علمية حضورية، وعشر ورشات علمية عن بعد، حيث قدم المداخلة الافتتاحية بوقارة حسين أستاذ التعليم العالي، بعنوان “العمل الجماعي في افريقيا بين التصورات النظرية والواقع العملي”.
تجدر الإشارة أن الجلسات والورشات العلمية انطلقت صباح يوم 23 أفريل، وتتواصل في الفترة المسائية من ساعة 14.00 إلى 17:10 مع اضافة وقت للمناقشة المفتوحة، على ان يتواصل برنامج المداخلات صباح يوم 24 افريل 2025 بقاعة مركز الطبع و السمعي البصري.
ت/ إيمان بوحوية