جامعة أدرار تعزز ركائز الشراكة الأكاديمية والتعاون العلمي بإمضاء إتفاقية مع جامعة القدس المفتوحة
أشرف والي ولاية أ درار العربي بهلول صباح اليوم 5 جوان 2024 على إمضاء اتفاقية توأمة بين جامعة أدرار وجامعة القدس المفتوحة
حيث وقع مدير جامعة أدرار البروفيسور محمد الأمين بن عمر ومدير جامعة القدس البروفيسور سمير النجدي إتفاقية إطار للتعاون بحضور عمداء الكليات، نواب مدير الجامعة، المدير الفرعي للنشاطات الثقافية والرياضية وكذا الأمين العام للجامعة واطاراتها وأسرة الاعلام.
مدير جامعة ادرار في كلمته رحب بوفد جامعة القدس المفتوحة و مبلغا رسالة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري بخالص تحياته بهم في جامعة أ درار خاصة والجامعة الجزائرية عامة، مضيفا امضاء هذه الإتفاقيه تزامن ومواجهة الشعب الفلسطيني للعدوان الصهيوني على غزه أمام سكوت العالم، مجددا ومذكرا بدعم الجزائر المنقطع النظير للقضية الفلسطينية وفي كل المجالات.
البروفيسور سمير النجدي رئيس جامعة القدس تقدم بشكره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به من طرف إدارة الجامعة مشيرا في كلمته الى الثورة الجزائرية العظيمة التي تستلهم منها فلسطين معاني التضحية والنضال في سبيل الحرية، كما أكد أن اللقاء جاء لتجسيد توجهات وسياسة جامعة القدس لتحقيق شراكات بحثية وعلمية واكادمية مع جامعات الوطن العربي وتاتي هذه التوأمة مع جامعة ادرار في صميم تحقيق هذا المسعى.
والي الولاية العربي بهلول وخلال إشرافه على مراسيم التوقيع بين الجامعتين عبر على سعادته باسم الدولة الجزائرية بزيارة دولة فلسطين الممثلة في رئيس جامعة القدس المفتوحة مذكرا في السياق ذاته بكلمة رئيس الجمهورية باعتبار فلسطين هي أم القضايا والجزائر ثابتة في مواقفها جيلا بعد جيل.
وجاء في نص كلمة مدير الجامعة البروفيسور بن عمر :
” نلتقي اليوم مع اخواننا من جامعة القدس المفتوحة من أجل امضاء إتفاقية توأمة و غزة العزة تتعرض لأبشع أنواع التدمير والقصف الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني المكافح من أجل وطنه وحقوقه المشروعة أمام صمت رهيب من القوى الكبرى والدول المتواطئة مع الكيان الاسرائيلي.
وأمام هذا الوضع الخطير و الإبادة المعلنة لم تتردد الجزائر في إعلان دعمها المطلق لأهلنا في غزة وهو الدعم الذي يمكن وصفه بالدعم القديم الجديد؛ ذلك لأن الجزائر لم تتأخر يوما في دعم القضية الفلسطينية وقد ردد السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المقولة الخالدة للرئيس هواري : ” نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” وقال: ” نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة منذ سيدي بومدين الغوثي وصلاح الدين الايوبي، لدينا شهداء هناك لم نتخلى يوما على فلسطين ولن نتخلى عنها”.
وأضاف مدير الجامعة في كلمته
” ما يحدث في غزة من جرائم حرب مكتملة الأركان” و ” وصمة عار في جبين الإنسانية “
ولم يترك مناسبة الا وذكر فلسطين عامة وغزة على وجه الخصوص؛ حيث ناشد في افتتاح السنة القضائية بالجزائر ” جميع أحرار العالم، الخبراء، القانونيين والهيئات والمنظمات الحقوقية لرفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات محكمة الدولية والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الاسرائيلي “. وقد سعت الجزائر وتسعى في هذا الإتجاه على مختلف المستويات حتى في مجلس الأمن الذي أصبحت عضواً غير دائم فيه.
على كل حال لا نريد أن نجعل من هذه المناسبة فرصة للوقوف على مجهودات الجزائر ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية لأن السيد الرئيس عبدالمجيد تبون في أكثر من مناسبة أكد بأن القضية الفلسطينية هي قضية الدولة الجزائرية والشعب الجزائري وهي مقدسة ولا يمكن التنازل عنها.
كل هذه المعطيات وغيرها تشجعنا على المضي قدما في ربط علاقات علمية مع جامعة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
و في سياق تبادل الخبرات العلمية والتكنولوجية والتي نتمنى أن تكلل بالنجاح التام.
فأهلا بكم بين إخوانكم في بلدكم ونحن بدورنا لن نبخل عليكم بخبراتنا.
في الأخير أتمنى من الله جل جلاله أن يلطف بأخواننا في غزة وجميع أنحاء فلسطين وينصرهم على المحتل .
شكراً لكم على كرم الاصغاء والمتابعة والشكر موصول الى السيد الوالي على مرافقته الدائمة لنا وكذا السيد رئيس جامعة القدس
عاشت فلسطين حرة أبية وعاشت الجزائر والمجد والخلود للشهداء الأبرار”