جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

كلمة رئيس الجامعة أ.د بن عمر محمد الامين خلال افتتاحه لاشغال المؤتمر الدولي حول المحروقات و الطاقة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأهلا وسهلا بكم في رحاب جامعتنا جامعة أحمد درايعية بأدرار
   نلتقي اليوم في هذا الملتقى الدولي الأول  حول ” الطاقات المتجددة المواد، البيئة والمحروقات ” الذي تنظمه كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعتنا يومي 29 و 30 أفريل بسهر  وعمل كبير قام به عميدها الدكتور حجاج أحمد ورئيس الملتقى الأستاذ الدكتور بن عطيلة علي وفريق عمله الذين أوجه لهم بهذه المناسبة كل الشكر والتقدير على المجهوذات المبذولة من جهة وعلى حسن اختيارهم لموضوع الملتقى.

   فلاشك أن موضوع صناعة وتطوير المحروقات والطاقات المتجددة والبيئة يعد من أهم الموضوعات التي تطرح على الصعيدين العالمي والوطني؛ وذلك بحكم حيوية هذا القطاع  وأهميته في اقتصاديات الدول وبلدنا الحبيب منها، وما يشهده من تطورات كبيرة، لاسيما في سياق التوجه الى استغلال طاقات بديلة ونظيفة للحفاظ على الانسان والبيئة والحيوان ومن ذلك الطاقة الشمسية والرياح والغاز وغيرها، خصوصا والعالم يعاني من ظاهرة الاحتباس الحراري التي أصبحت تهدد الغلاف الغازي.
   وعلى المستوى المحلي لا يمكن أن نستثني ولايتنا من الاهتمام بهذا الموضوع الحساس؛ نظرا لما تمتلكه من امكانيات في مجال الغاز الطبيعي الذي تزخر به والذي أصبحت من خلاله تسعى لتعزيز الامن الطاقوي الوطني من خلال المشاريع الطاقوية المحققة أو تلك التي توجد قيد الانجاز، و كونها من أكثر المناطق المشمسة في العالم، بالاضافة الى توفر مركز للبحث في  الطاقات المتجددة في الوسط الصحراوي.
   كل هذه المعطيات تزيد من أهمية طرح مثل هذه المواضيع على مستوى جامعتنا ومراكز البحث المختلفة، للاستغلال الأمثل للامكانيات المحلية لتحقيق القفزة النوعية المرجوة محليا و وفق التوجه العام للسياسة الوطنية في مجال  المحروقات والبيئة والمواد، التي تضع في الحسبان حماية البيئة والانسان والحيوان.
   على كل حال لا أريد ان أقحم نفسي في هذا الموضوع أمام النخبة من الأساتذة المتخصصين المشاركين بمداخلاتهم القيمة، والذين نثمن حضورهم معناأو مشاركتهم عن بعد، كما نشكرهم على هذه المشاركة العلمية المميزة.
   في الأخير لا يسعني بهذه المناسبة العلمية الأكادمية الا أنت أتوجه بجزيل شكري وعرفاني وممتناني لكل من أسهم في التحضير والاعداد لهذا الملتقى الدولي الأول لاسيما اللجنتين العلمية والتنظيمية، ولكل الأساتذة المتدخلين مع تمنياتنا لهم بالنجاح الدائم في حياتهم العلمية.
   كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أوجه شكري وامتناني الى السيد والي ولاية ادرار على تشجيعه لنا وحضوره الدائم معنا في مختلف المناسبات التي تنظمها جامعتنا على مر السنة .
مقالات ذات صلة ...