جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

تخليداً للذكرى الواحدة والستين لليوم الوطني للهجرة 17 اكتوبر 1961 الأسرة الجامعية بأدرار تقف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء نهر “السين”

 

بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المصادف 17 اكتوبر من كل سنة والمخلد لمجازر نهر “السين” بفرنسا، وقفت الأسرة الجامعية  صبيحة اليوم دقيقة صمت وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار.

الوقفة جاءت تنفيذا لقرار السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون  المؤرخ في 16 اكتوبر من السنة الماضية والقاضي بالوقوف دقيقة صمت على الساعة الحادية عشر صباحا في مثل هذا اليوم في كامل التراب الوطني والتمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالخارج ترحما على أرواح الشهداء الذين سقطوا في مثل ذلك اليوم العظيم، الذي قدمت فيه الجالية الجزائرية في المهجر أروع مثال للتضحية والتلاحم والمساندة المطلقة لجبهة التحرير الوطني ومطالبها بالحرية والاستقلال.

 لقد خرج في ذلك اليوم 80 ألف من المهاجرين الجزائريين في مظاهرات سلمية تلبية لنداء فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا احتجاجا على عمليات التفتيش والقمع والتوقيف والطرد التي طالتهم، خاصة بعد القرار العنصري الصادر بحقهم يوم 05  أكتوبر 1961 والقاضي يحظر التجوال على الجزائريين بباريس وضواحيها، وكان رد الشرطة الفرنسية في منتهى الوحشية والقمع حيث واجهت المتظاهرين  السلميين بالرصاص الحي والرمي في نهر السين، لقد تم في ذلك اليوم المشؤوم إحصاء أزيد من 200 شهيد و2300 جريح، وآلاف المعتقلين. قدموا أنفسهم الطاهرة فداء للوطن وحريته.

تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 

مقالات ذات صلة ...