جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

بورتري … حول أبرز أعضاء هيئة النشر لجامعة أحمد دراية “بركة سلمان” رحمه الله

 بركة سلمان من مواليد 19 افريل 1984 بزاوية كنتة حاضرة توات الوسطى  ، هو الابن الخامس في ترتيب عائلته متزوج وأب لثلاث أطفال.

زاول دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمسقط رأسه ،حصل على شهادة البكالوريا عام 2003 بثانوية عبيد محمد بزاوية كنتة والتحق بعدها بجامعة السانية بوهران بقسم الاعلام والاتصال لمدة سنتين ليتخصص بعدها في السمعي البصري بجامعة الجزائر وينال منها شهادة الليسانس سنة 2007، ثم حاز على شهادة الماستر في الصحافة المطبوعة والالكترونية بجامعة أحمد دراية بادرار ،والتي تحصل بها كذالك على شهادة الليسانس والماستر في اللغة الفرنسية. يشهد له الكل من قريب اوبعيد على طيبته وبشاشته ،ودماثة أخلاقه وابتسامته التي لاتفاق محياه. اشتغل كأستاذ مستخلف لمادة اللغة الفرنسية بثانوية عبيد محمد بزاوية كنتة ثم استفاد من منصب في برنامج المساعدة على الادماج المهني منذ 17 افريل 2011 بمركز تكثيف اللغات ثم قسم الرياضيات والاعلام الآلي بجامعة أحمد دراية ، كان من اوائل من درس كأستاذ مؤقت في تخصص الاعلام والإتصال في جامعة ادرار ،ثم  بقسم علم الاجتماع. وتثمينا لمجهوداته التي قدمها للجامعة تم دمجه في منصب رسمي بتاريخ الفاتح من ديسمبر 2021. كما يعد الفقيد من أهم أعضاء هيئة النشر المستحدثة بالجامعة التي انظم إليها في مارس 2022، والتي كانت فضاءا  واسعا و تربة خصبة  لتجسيد مهارته وتخصصه الصحفي بكل اقتدار  ليكون   ابرز محرري موقع الجامعة و كله أمل أن يلج به رفقة زملائه إلى مصاف أكبر المواقع الالكترونية وهذا من خلال اعماله وتقاريره المفصلة للأحداث والتي كان آخرها يوم 9جوان 2022  حول احتفالية كلية الحقوق بتخرج دفعة الماستر 2022 . عرف فقيد الجامعة بتفانيه في عمله وحرصه على أدائه في أكمل وجه . ومن نشاطاته إنه كان أحد لاعبي فريق وفاق الجامعة والتي  لعب اخر مبارة له مع فريقه وتأهلو لدور النصف النهائي بعد تغلبهم على فريق اتحاد الجامعة وكان يأمل اللعب للنهائي .و ان يظفر به الا ان الموت كانت اقرب اليه .فرحل سلمان تاركاً وراءه بصمته الخاصة صنعها برسالة نبيلة أداها خلال هذه السنوات لنبق و جامعة ادرار  تفتقد وجوده ، مشيئة الله كانت فوق كل شيء وترجل الرجلّ عن دنيانا إلى دار الحق اثر فاجعة ألمت بنا جميعا في حادث مرور اودى بحياته،وذالك يوم العاشرمن جوان عام  2022.
إنا لله وإنا إليه راجعون
من إعداد/ زهية بوتدارة
مقالات ذات صلة ...