جامعة أحمد دراية - أدرار
الجامعة الإفريقية سابقا

كلمة ممثل الطلبة خلال احتفل بالذكرى 66 لعيد الطالب 19 ماي 1956

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد واله أجمعين.

السيد والي ولاية ادرار المحترم

السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي المحترم

السيد مدير جامعة ادرار المحترم

السادة/ممثلي السلطات العسكرية والقضائية والمدنية وكذا الهيئة التنفيذية مع حفظ كافة الألقاب والمقامات والرتب. جميع الطاقم الجامعة من نواب وعمداء وأساتذة وإطارات.

الأسرة الثورية.أسر الإعلام حضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ان طلاب العلم هم الغد المشرق الذي يحمل في طياته الأمل والسعادة للوطن وما تحررت المجتمعات واستقلت إلا وكان طلاب العلم بصمة في أخذ سيادة الوطنية ورفع غاية الامن والأمان. وفي بلادنا الحبيبة الجزائر كان لهم الدور الحاسم في تحقيق الحرية وطرد المستعمر الغاشم.فبعد أحداث أول نوفمبر 1954  والتي فجرت الثورة الجزائرية وكذا أحداث 20أوت1955 جاءت مشاركة الطلابية وتلاميذ الثانوية كدفعة معنوية أعطت نفس جديد للثورة  المجيدة تاركين بذلك دراستهم ومتخلين عن مستقبلهم الدراسي ناظرين بهذه التضحية المباركة إلى مستقبل بلادهم  ومتطلعين إلى غد أفضل تشرق فيه شمس الحرية والاستقلال لقد حول هؤلاء الشباب اقلامهم الى مدافع ورشاشات ضد المستعمر الغاشم فقدموا بهذا الموقف التاريخي مثالا عن التضحية والكفاح في سبيل الوطن.

فاسمحوا لي أن أتقدم بخالص التهاني الى كل الطلبة والطالبات بمناسبة عيدهم هذا متمنيين لهم مسار دراسي ناجح، والشكر موصول بإدارة الجامعة على كل ما تقدمه من خدمات للطالب ونشكر والي ولاية ادرار على مشاركته لنا لهذا العيد ومرافقته ودعمه وحرصه على النهوض بتعليم العالي والبحث العلمي ومن خلاله الى كل سلطات العسكرية والقضائية والمدنية وكذا الهيئة التنفيذية والأسرة الثورية والعلمية والضيوف الذين حضروا معنا وشاركونا هذا الحفل الكريم.

عاشت الجزائر حرة مستقلة            المجد والخلود لشهدائنا الابرار

تحيا الجزائر تحيا الجزائر تحيا الجزائر

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

 

مقالات ذات صلة ...