جامعة أدرار تنظم يوما دراسيا حول المفاوضات الجزائرية الفرنسية إحياءا لذكرى عيد النصر 19مارس 1962

نظمت جامعة أدرار  يوم الاحد 20 مارس 2022 ، بالتنسيق مع مديرية المجاهدين وذوي لحقوق لولاية أدرار،  وبرعاية والي الولاية ،ندوة تاريخية  بعنوان:” المفاوضات الجزائرية الفرنسية 1960-1962 السياقات والمآلات”إحياءا لذكرى عيد النصر 19 مارس 1962.

الندوة  العلمية اشرف على افتتاح أشغالها السيد العربي بهلول والي الولاية الذي ذكر في مداخلته بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري في سبيل نيل حريته من الاستعمار الفرنسي ،

منذ اندلاع الثورة ،حتى مرحلة وقف إطلاق النار ،ونيل الإستقلال من جهته عبر نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي عن عظمة هذا اليوم الذي سجل فيه التاريخ انتصارا للشعب الجزائري على القوى الاستعمارية الغاشمة ،ونجاح الثورة التحريرية المجيدة في تحقيق الاستقلال ،والحرية ، والكرامة للجزائريين.

مدير جامعة أدرار أ.د بن عمر محمد الامين ،قال في كلمة بمناسبة إحياء ذكرى عيد النصر،  أن استقلال الجزائر، جاء بفضل تضحيات رجالها ونسائها الذين قدموا النفس والنفيس، من أجل الحرية ،عبر سنوات من الكفاح السياسي والعسكري ،

انتهى باستسلام فرنسا الاستعمارية ورفع الراية الوطنية على كامل التراب الوطني، وترحم  بالمناسبة على أرواح شهداء الجزائر الأبرار الذين قدموا أرواحهم من أجل أن تحيا الجزائر في كنف الحرية والاستقلال  ..

وفي تصريح لمدير المجاهدين وذوي الحقوق أكد بهذه المناسبة العظيمة ،على عظمة قادة الثورة المجيدة ،وكافة الشعب الجزائري الذي حارب الاستعمار بشجاعة وبسالة من أجل أن تحيا الجزائر حرة وموحدة

 هذا وقد حاضر أساتذة جامعة أدرار ، خلال جلستين علميتين عن الأهمية التاريخية للحدث، والدور الهام للمفاوضات،  واتفاقيات “إيفيان “في مسار ثورة التحرير ،وتحقيق الإستقلال، والحرية للشعب الجزائري،

الجلسة العلمية الأولى ترأسها أ.د بوعريوة عبد المالك،وشارك فيها ا.د حوتية محمد ،و د.كمون عبد السلام مع د حمادي بن موسى و ا.د جعفري مبارك ،في تخصص التاريخ المعاصر.

 فيما ترأس الجلسة العلمية الثانية ا.د بعثمان عبد الرحمان وشارك فيها د.عومري عبد الحميد،و د بابا عبد الله ،و د بوتدارة سالم بالإضافة إلى. د بلبالي عبد الكريم  حيث قدموا مداخلات علمية قيمة حول عيد النصر والأحداث التاريخية التي ارتبطت به على المستوى الوطني والدولي.

مدير الجامعة ،أعلن اختتام فعاليات اليوم الدراسي، وأعاد التذكير بأهم محطات الثورة التحريرية ،وأكد في كلمته الختامية على دور البحوث الجامعية على تدوين تاريخ الثورة الجزائرية المظفرة.