كلمة السيد مدير الجامعة خلال افتتاح المهرجان الوطني الجامعي للانشاد والمديح

 بسم الله الرحمان الرحيم،والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين،سيدنا محمد،وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين..وبعد ………………   السيد والي ولاية أدرار………………السيد رئيس المجلس الشعبي………..

 الولائي………… السيد رئيس المجلس الشعبي لبلدية ادرار……………السادة أعضاء اللجنة الأمنية…………………....السيد رئيس دائرة ادرار…………..السادة المدراء التنفيديين ………….السيد مدير الخدمات الجامعية بأدرار….السادة ممثلي المجتمع المدني لولاية أدرار…………..الفرق المشاركة في المهرجان………..الأسرة الإعلامية…………………..السادة الحضور كل بأسمه ومقامه………..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…………في البداية اسمحوا لي أن أعبر لكم عن بالغ سعادتي وامتناني،على دعوتكم الكريمة لحضور فعاليات حفل افتتاح هذا المهرجان،الذي يعد في نظري من أهم المهرجانات،وذلك بحكم طبيعة الإنشاد والمديح الهادفة،حيث يمجد الدين الحنيف،ويدعو لوحدة الصف والفضيلة، ويشجب الرذيلة،وهو بالإضافة إلى ذلك بدأ على أيدي مجموعة من الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،ثم بعض التابعين ،وتطور مع مرور الوقت فأصبح له أصوله،وضوابطه،و وإيقاعاته…وقد عرف وطننا الغالي الإنشاد والمديح على مدار مراحله التاريخية ،لاسيما أثناء الاحتلال الفرنسي الغاشم عامة،ومرحلة الثورة التحريرية بوجه خاص ،حيث صدحت فرق الكشافة الإسلامية وغيرها من الفرق التابعة للجمعيات والأحزاب السياسية بالدعوة إلى الوحدة الوطنية ،ومحاربة الاستعمار ،وتغنت بفضائل الأخلاق، ويواصل هذا الفن رسالته النبيلة بعد الاستقلال من خلال نشاط العديد من الفرق الإنشادية والمنشدين ،الذين يصدحون بالكلمة الطيبة الهادفة في المناسبات والأعياد …واذا كانت طبيعة هذا الفن الهادف بهذه الصفات.،وبهذا الشكل فإننا نبارك هذا المهرجان في طبعته الخامسة بمدينة ادرار عاصمة توات،وارض المشايخ والزوايا التي تشتهر بالإنشاد والمديح…نتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق والنجاح،وشكرا لكم مجددا على كرم الدعوة…والسلام عليكم ورحمة الله.