جامعة أدرار تنظم الملتقى الدولي حول “الردع والاستباق في استراتيجيات التعاطي مع علاقات الصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا”
تحت الرعاية السامية لوالي ولاية أدرار و بمشاركة الجيش الوطني الشعبي اشرفت جامعة أدرار على تنظيم الملتقى العلمي الدولي حول الردع والاستباق في استراتيجيات التعاطي مع علاقات الصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا يومي 7 و 8 من ديسمبر 2022. فعاليات التظاهرة العلمية الدولية احتضنتها قاعة المحاضرات الكبرى على مستوى الجامعة وشارك فيها نخبة من الاساتذة و الباحثين و المختصين من جامعات وطنية ودولية في جلسات علمية جمعت بين المشاركة الحضورية والمشاركة عبر تقنية التحاضر عن بعد.
الملتقى العلمي الدولي حول الردع والاستباق في إستراتيجيات التعاطي مع علاقات الصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا المنظم بجامعة أدرا ريومي 7و 8 ديسمبر شهد حضور أقوى مؤسسات الدولة في التعاطي مع مواضيع الصراع و الردع والاستباق كاستراتيجيات لحماية الدولة من اي خطر خارجي محتمل، بالإضافة إلى حضور ومشاركة مختلف السلطات الامنية و المدنية مع ممثلي المجتمع المدني وممثلي البرلمان و عديد الفاعليين السياسيين و الخبراء الأمنيين. والي الولاية السيد العربي بهلول اعلن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى الدولي و اكد في كلمته على الدور الكبير الذي تلعبه استراتيجية الدفاع و الردع بالنسبة للدول خاصة بعد التحولات الجيوسياسية التي عرفها العالم بعد الحرب الباردة و اشاد بالمجهودات التي تبدلها الجزائر في سبيل حماية الوطن و الحفاظ على استقراره و تماسكه بفضل قوة مؤسسات الدولة وخاصة منها المؤسسة العسكرية. من جهته أكد رئيس الملتقى العلمي الدولي أ.د بن عمر محمد الامين في كلمته على اهمية الأدوار الدفاعية التي تقوم بها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي خلال رسمها لسياسات الردع والاستباق مع مختلف المخاطر الخارجية المحتملة مثمنا طرح مثل هذه المواضيع العلمية التي تكسي اهمية بالغة في فهم وتحليل واستشراف ابعاد الصراع المختلفة في عالم ما بعد الحرب الباردة ووضع الاستراتيجيات الضرورية للتعامل معها، رئيس الجامعة قدم شكره الاساتذة الباحثين الذين شاركوا في تقديم مداخلاتهم العلمية القيمة و جميع المساهمين في انجاح فعاليات التظاهرة العلمية الدولية . ا.د بوقارة حسين مدير المعهد الوطني للعلوم السياسية سابقا حاضر في كلمته الافتتاحية بمناسبة تنظيم فعاليات الملتقى الدولي حول تاريخانية تشكل مفاهيم الردع و الاستباق و الصراع و تطورها و تطرق بالتحليل السياسي الى الخلفيات الفكرية لنظريات الردع و الصراع في مختلف المدارس الفكرية و السياسية التي شكلت قبل الحرب الباردة و بعدها. من جهته رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدولي أ.د مشاور صيفي اكد على ضرورة البحث العلمي المعمق في فهم طبيعة الصراعات التي تشكل معالم النظام العالمي الجديد وفهم و تحليل مختلف السلوكات التي يمكن تشكل تهديدا للدول مؤكدا ايضا ان استراتيجيات الردع و الاستباق التي تنتهجها الجزائر في حماية حدودها الوطنية اثبثت نجاعتها تاريخيا و هي قادرة اليوم و في المستقبل على التعاطي مع جميع المخاطر و التحديات الخارجية
جدير بالذكر ان الملتقى حول الردع و الاستباق في استراتيجيات التعاطي مع علاقات الصراع في الشرق الأوسط وشمال افريقيا شهد تنظيم الدرك الوطني لمعرض خاص بمختلف الاجهزة و الوسائل اللوجيستية و التقنية وقد عرف الملتقى الدولي تنظيم 7 جلسات علمية شارك فيها اساتذة من جامعات دولية مثلت دولة العراق و جمهورية مصر العربية و دولة ليبيا و المملكة الهاشمية الاردنية بمعية اساتذة جامعة أدرار و قسنطينة و جامعة عنابة و جيجل و جامعة الجزائر وكذا جامعات البويرة ،تلمسان ،الاغواط، ميلة ام البواقي ،قالمة، البليدة، و جامعة خميس مليانة.
