الثورة الرقمية فرضت وضعا جديدا….و الجزائر قادرة على مواجهة التهديدات السيبرانية

أكد رئيس الجامعة أ.د بن عمر محمد الأمين  في كلمته خلال المؤتمر الدولي المنظم بجامعة أحمد دراية يومي 11 و 12 ماي 2022 أن   الثورة الرقمية فرضت وضعا جديدا؛ بحيث تغير مفهوم التهديدات الأمنية الحاصلة بسبب التطورات في المجال التكنولوجي؛ وأصبحت قضية الأمن السيبراني من التحديات الكبرى التي تواجهها الدول على الصعيدين الاقليمي والعالمي، لاسيما مع تزايد حجم التهديدات السيبرانية التي تهدد امن معلومات الدول مما قد يؤدي الى اختراق أمنها الوطني.

    انطلاقا من المعطيات السابقة تسعى الجزائر جاهدة لوضع تصورات مدروسةلمواجهة المخاطر والتحديات السيبرانية بوضع الوسائل التي من شأنها الحد من خطر الهجوم على البرمجيات أو اجهزة الحاسوب اوالشبكات، وتشمل تلك الوسائل الأدوات المستخدمة في مواجهة القرصنة وكشف الفيروسات الرقمية والحد منها وتوفير الاتصالات المشفرة، وهذا بعد ان تنامت الشبكات الاجرامية الالكترونية، التي يمكنها ان تؤثر سلبا على سلامة البنى التحتية للمعلومات الوطنية الحساسة، مما جعل الامن المعلوماتي السيبراني ركنا أساسيا ضمن المنظومة الأمنية المعاصرة للدولة. و الجزائر كما قال رءيس الجامعة قادرة على حماية امنها المعلوماتي والتصدي لمختلف التهديدات السيبرانية يقضل السياسات الرقمية التى تستخدمها المؤسسات الضامنة الأمن القومي بجميع ابعاده.

          في هذا السياق يأتي هذا الملتقى الدولي الموسوم ” الجزائر والتهديدات السيبرانية : نحو مستقبل امن سيبرانيا” الدي نظمته جامعتنا بالاشتراك مع مختلف الاجهزة الأمنية  الممثلة: بالجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني والامن الوطني، بالاضافة الى مجلس قضاء أدرار.،ومشاركة دكاترة وخبراء واساتذة باحثين من جامعة أدرار ومختلف المؤسسات الجامعية الوطنية وايضا من دول عربية واجنبية….بوحوية ايمان